تستعمل الثمار في طرد الغازات وتسكين المغص المعوي, كما تستعمل منها
للمعدة, وتستعمل البذور بكثرة مع التوابل الفاتحة الشهية, ويكثر استعمال الكمون في
الطب البيطري فيخلط بعليقة الخيل لفتح الشهية ولمنع الإرتباك والتوعكات المعوية
والمغص, كما يضاف زيت الكمون إلى ماء الشرب كمسكن معوي.
كان يستعمل في الطب القديم مقوياً جنسياً بمزجه مع العسل والفلفل,
والخولجان والزنجبيل نسبة مغلي البذور (20-25/ 100) .
وقد كانت الخصائص الطبية للكمون شائعة في الطب المصري, وفي طب الأعشاب
الحديث يستخدم الكمون في علاج مشاكل الجهاز الهضمي, وكما يذكر بليني وقدماء
المصريين فإنه في هذا المجال يعتبر علاجاً ناجحاً.
من فوائده: أنه مدر للبول, طارد للرياح, وإذا طبخ بالزيت واحتقن به مع دقيق
الشعير وافق المغص والنفخ, يقطع سيلان الرطوبات المزمنة من الرحم, يقطع الرعاف
(النزيف) إذا قرب من الأنف وهو مسحوق وقد خلط بالخل, صالح للكبد, وإذا مضغ بالخل
وابتلع قطع سيلان اللعاب, وإذا شرب بالخل سكن الفواق (الزغطة), وهو يقتل الدود,
يصفي الوجه إذا غسل بمائه يفيد من تقطير البول وعسره, طبخه مع الزعتر يسكن وجع
الأسنان والنزلات.
يثير الشهية, يكافح التشنج, يدر الحليب, يساعد على الهضم, فيه أكثر مزايا
الأنيسون وخواصه, إلا أنه يهيج الأغشية المخاطية, لذا يجب ألا يفرط الإنسان في
تناوله.
وكمسحوق ينفع في بعض حالات الصمم ذرورا في الأذن, وتفيد ضمادات منه في
احتقان الثدي والخصية.
طريقة تحضيره:
1. توضع
ملعقة كبيرة من الكمون في لتر من الماء, ويغلى على النار, يؤخذ من المغلي نصف
فنجان قبل الأكل بنصف ساعة ثلاث مرات يوميا ولمدة خمسة عشر يوماً.
2. لإدرار
الحليب لدى المرضعات:
يمزج قليل من العسل في غرام واحد من مسحوق الكمون, ويعطى للمرضعات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم مراجعة التعليقات قبل نشرها وحذف التعليقات غير اللائقة