يستفاد من النعناع في معالجة أمراض
لمعدة وإلتهابات الجهاز الهضمي, وضد الصداع, وهو حسن الطعم والرائحة في نفس الوقت,
وهو يدخل في الكثير من المستحضرات بسبب جودة طعمه وخاصة التلطيف والتبريد المتوفرة
فيه.
لأوراق النعناع تأثيرات هامة منها:
أ.
ينشط عمل الكبد.
ب. يمنع
تفاعلات التفسخ غير المستحبة في المعدة.
د. يساعد على رفع التشنجات وتوليد
الغازات المعوية.
*
تعمل النعناع كشاي حسن الطعم كالبابونج تماماً.
كما يجب عدم غلي النعناع أثناء
مزجه بالشاي بل يجب سكب الماء الحار عليه كما يجب عدم الإكثار من شرب شاي النعناع.
من الخارج: يعالج التهاب الثدي
بتلبيخة بمزيج من ورق النعنع ولباب الخبز الأبيض والخل, ولتسكين الآلام العصبية
يوضع فوق موضع الألم كيس من الشاش مملوء بأوراق النعنع بعد تسخينه.
ويعالج الزكام خصوصاً عند
الأطفال بوضع أوراق النعنع فوق الموقد (الصوبة) ليلاً, فتنتشر منها المواد الفعالة
وتختلط بهواء الغرفة والتنفس.
من الداخل: يعتبر مستحلب النعنع
من أنجح الأدوية لمعالجة الإضطرابات في المرارة, ولتسكين المغص المعوي, ومغص أسفل
البطن (آلام الحيض) ومغص حصاة المرارة, وطرد الغازات المعوية, ومستحلب النعنع يكسب
الجسم المتعب المنهوك نشاطاً وحيوية, ويعمل بالطرق المعروفة بنسبة ملعقة كبيرة من
الأوراق لكل فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان, ويشرب منه (2-3) فناجين في
اليوم, ويمكن مزجها مع الحليب.
ويلاحظ عدم شرب مستحلب النعنع
في الحميات وعند وجود استعداد للقيء, لأنه يثير القيء ويزيد في جفاف الفم والشعور
بالعطش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم مراجعة التعليقات قبل نشرها وحذف التعليقات غير اللائقة