يحتوي على نسبة كبيرة (18%) من الزيوت الطيارة يعرف مجموعها بزيت القرنفل, ويحصل
على هذا الزيت بتقطير البراعم مع بخار الماء الساخن وإعادة التقطير عدة مرات وهو
زيت أصفر اللون شاحب له رائحة البراعم وطعمها وله تأثير مخدر موضعي وبعض الخواص
المطهرة, وهو يغلي في درجة (251) مئوية, ويضاف القرنفل إلى بعض ألوان الطعام وعند
عمل الحلوى وبعض المشروبات وتحضير بعض المحاليل العطرية, ويستخدم في الطب لطرد
الغازات من المعدة, ويضاف إلى معاجين الأسنان لرائحته وتأثيره المخدر وإلى كثير من
المسهلات لمنع المغص والغثيان, وقد يكون الغرض من إضافته للدواء مجرد إخفاء طعمه
المر أو رائحته غير المقبولة.
من فوائده: أنه اذا استعمل خمس قمحات أو ست من مسحوقه مختلطة بالسكر, أو استعملت نقط من صبغته, يلاحظ تنبه في الجهاز الهضمي.. فإذا كانت حالة الجهاز جيدة نمت وظائفه إلى أحسن حال.
وإذا استعمل هذا العقار بمقدار كبير حدث تنبهاً قوياً في أعصاب السطح المعدي, وسرى ذلك منه إلى جميع المجموع العصبي, فسرت في الدم قواعد القرنفل, فأثرت
في الأنسجة كلها, فأثارت حركات في الأعصاب.. ومن هنا وجد الأطباء في هذا الجوهر
خاصة التسخين وتقوية القلب والمعدة, وإدرار الطمث, وتسهيل الهضم.
وهو يشجع القلب بعطريته وذكاء رائحته, ويقوي المعدة والكبد وسائر الأعصاب
الباطنة, ويعين على الهضم, ويطرد الرياح المتولدة من فضول الطعام في المعدة, ويقوي
اللثة ويطيب النكهة, وينفع من زلق الأمعاء عن رطوبات باردة, وينفع من الإستسقاء
منفعة بالغة بتسخين الكبد الباردة وتقويتها.
وبالجملة: فهو من أدوية الأعضاء الرئيسية كلها.. وقالوا: إنه يدخل في
الأكحال التي تحد البصر وتذهب الغشاوة والسيل, ويقطع سلس البول وتقطيره إذا كان عن
برودة, ويسخن أرحام النساء وإذا أرادت المرأة الحبل استعملت منه عند الطهر من
الحيض وزن درهم.
·
ويوصف كبش القرنفل لتطهير الجروح وتخفيف الآلام.
فيغلى مع قليل من الماء ويؤخذ
كمطهر للجروح ولتخفيف الآلام.
·
ويضاف إلى قليل من الخل ويؤخذ لطرد الرشوحات,
ويستعمل مغلي القرنفل في " غرغرة" لتخفيف آلام الأسنان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم مراجعة التعليقات قبل نشرها وحذف التعليقات غير اللائقة